وُلدت من جديد للهروب ولشفاء القلب المكسور، أمضت ليرييت، المباركة بالقوة الإلهية التي يمكنها شفاء الآخرين من خلال دمها، حياتها القصيرة مجرد أداة لرئيس كهنة قاسٍ. وجاءت نهايتها بهدوء، مستخدمة ومهملة. ولكن في أحد الأيام، فتحت عينيها… وكان عمرها 10 سنوات مرة أخرى. “هذه المرة، لن أدع أهوال الماضي تتكرر”. عاقدة العزم على الهروب من براثن الكاهن الأكبر، لجأت ليرييت إلى أقصى ركن من الإمبراطورية، مع الدوق ويندسوريس، حاكم الشمال البارد والغامض. “أستطيع أن أشفي عينيك. من فضلك، دعني أبقى بجانبك.” في البداية، كانت مجرد محاولة يائسة للهروب من مصيرها المروع. ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت آمالها وأحلامها تنمو إلى ما هو أبعد من مجرد البقاء على قيد الحياة. “هل… تصبحين ابنتي؟” سألت ليرييت بيدين مرتعشتين وصوت ناعم: “ماذا ستستفيد مني باعتباري ابنتك؟” تجعدت شفاه الدوق في ابتسامة باهتة. “ابنة لطيفة وجميلة.” اتبع الرحلة المؤثرة للفتاة الوحيدة التي تجد منزلها وسعادتها باعتبارها الابنة المحبوبة لأبرد دوق في الإمبراطورية. شاهد كيف أصبح الحاكم الذي كان عديم الشعور في السابق أبًا شغوفًا للغاية، حيث قام بإذابة الشمال الجليدي بحبه الجديد.